التقلبات العنيفة والبيانات الصادمة ترعب الجميع…

تداولات الأسبوع حبيسة للبيانات الاقتصادية التي جاءت في أغلبها مفاجئ وخارج نطاق التوقعات حتى نتائج الشركات الكبرى على غرار تارجت (NYSE:TGT) الأمريكية جاءت صادمة لتوقعات الأسواق، بيد أن الحدث الأبرز الذي ترقبته الأسواق كان محضر اجتماع الفيدرالي الأمريكي.
ورغم أن محضر الفيدرالي قد ألهم الدولار القوة وسلب الملاذات الآمنة على غرار الذهب بريقها، إلا أن الفيدرالي على ما يبدو سيظل مراقبًا عن كثب للبيانات والمستجدات الجديدة، قبل أن يعقد العزم على تحديد الخطوة المقبلة والتي تتراوح ما بين زيادة بـ50 إلى 75 نقطة أساس.
وجاءت تأكيدات مسؤولي الفيدرالي على استمرار الجهود المبذولة لمواجهة التضخم للوصول إلى مستهدف الفيدرالي عند معدلات تضخم في حدود 2% بينما تسجل الآن أعلى معدلات في 40 عام.
وقال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي في اجتماعهم الأخير في يوليو الماضي إنه يجب استمرار سياسة رفع الفائدة الأمريكية لحين تباطؤ التضخم بشكل قوي من مستوياته الحالية.
وأضاف مسؤولي الفيدرالي أن البنك قد يتجه لإبطاء وتيرة رفع الفائدة في مرحلة ما، مع الاعتراف بالمخاطر السلبية على نمو الناتج المحلي الإجمالي.
وأظهر محضر الاحتياطي الفيدرالي عن اجتماعه المنعقد في الشهر الماضي، أن أعضاء لجنة السوق المفتوحة يرون أنه من المطلوب تحريك معدلات الفائدة لمستويات مقيدة ما يعني مستويات مرتفعة بشكل كاف لإبطاء النمو الاقتصادي .